السبت، 19 نوفمبر 2011

يومى الأول فى الميدان ... 18 نوفمبر

الصوره دى صوتها بصعوبه وانا واقف
ميدان التحرير على مدار  دراستى فى كلية تجارة جامعة الازهر وانا بعدى عليه على طول زى أى ميدان عادى , وقبل أن تبدا الثورة دخلت الجيش ومع بداية خدمتي بدات الثورة , ونزل الشعب العظيم فى ميدان التحرير كان نفسى أكون معاهم , وربنا حققلى أمنيتى فى يوم 18 نوفمبر كنت يومها فى أجازة ونزلت الميدان , بس إكتشفت إنى موجود فى ميدان غير الميدان ومن هنا بدات حكيتى ويومى الأول فى الميدان , لقيت لجان الأمن بتقوم بهمهتها على أكمل وجه  وأحنا متجهين الى قلب الميدان لفت انتباهى أن فى خمتين , خيمه لدعم الثورة اليمينة وواحده تانية للسورية , وصلت الميدان الساعه 11 ظهراً تقريبا فاتنى كتير من الفاعليات وبدأت أحارب للوصول الى المنصه الرئيسية او حتى أكون قريب منها ولقيت زحام شديد لم أرى له مثيل وكان فى ناس جنبى كانوا بيقولوا أن انهاردا فعلا يوم من أيام الثورة بسبب الحشد الكبير لدرجة أننا ما كناش عارفين نقف من الزحمه لفت انتباهى حاجات كتيره ايجابية زى
- تجتمع القوى الثورية والسياسية لأول مره بعد 11 فبراير على مطالب محدده .. وكمان ليهم منصه واحده .
- التنظيم الجيد فى الميدان وبدأت احس بأخلاق الميدان فى التعامل الى كنت بسمع عنها .
- البرنامج بتاع المنصه كان جميل وشد انتباهى لدرجة أنى متحركتش من مكانى غير بعد المغرب علشان أروح أصلى .
- كانوا اتكلموا عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والعداوة الشديدة بينه حاليا وبين الاخوان , ودا طلع غير صحيح بالمره لما تم استقابلة على المنصه قدامى وسلم عليه الدكتور أسامة ياسين منسق جماعة الاخوان المسلمين فى الثورة ولما الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح خلص كلمته وهو نازل من على المنصه شدنى جداا تصرف الدكتور محمد البلتاجى وهو بدا يسرع من خطوته علشان يلحق الدكتور ويرحب بيه ويسلم عليه قبل ما ينزل وقد تم .
- كان نفسى حد يحملنى ( يرفعنى ) على كتفه  وأخد كذا صوره .. وحصل موقف غريب  وانا واقف عمال اشب علشان اعرف القط صوره كويسه من موبايلى الى محتاج عمره (صورته غير عالية الجودة ) .. فا بأخ ملتحى بيعرض عليا انه يحملنى ( يرفعنى ) علشان اعرف أصور كويس انا كنت سعيد جداا ووافقت وشكرت ربنا ان الحاجه الى اتمنتها فى الميدان اتحققت .. دى من ضمن الصور الى صورتها ووهو بيحملنى .. وللحديث بقية بعد الصوره .


- أول مره أشوف ناس بتصلى وهيه واقفه بدون ما تكون تعبانه بس بسبب إن كان فى زحمه كبيره جداا .
- إتاحة فرصة لنشاطة يمينية ولنشاط سورى فى القاء كلمه على المنصه لحس الشعب العظيم والثوار مصر على دعهم ونصرتهم 
- عرفت إن الشعب المصرى دا عظيم وانه لم ولن يرجع مره أخرى الى مربع ما قبل الثورة .
- أكتر اتنين اعجبت جداا وتفاعلت معاهم وهما بيتكلموا على مدار اليوم على المنصه الدكتور صفوت حجازى والدكتور محمد البلتاجى 
وما كنتش أنا بس الى تفاعلت دا كان كل الناس الى موجوده وسامعه صوت المنصه الرئيسية .. يعنى ايه كانت سامعه هو كان فى ناس فى الميدان ومش سامعه الصوت , دا هيوصلنا لنقطه كان نفسى .
- كان نفسى بجد بعد لما اجتمعت القوى السياسية ما يكنشى فى غير منصه واحده , وبلاش ظهور الحركات الاسلامية باكتر من منصه
- كان نفسى بجد تكون المنصه الرئيسية حاطه السماعات بتاعتها فى ارجاء الميدان كله علشان كل الناس تسمع الى بيتقال وتتفاعل معاه
وكمان يكون فى شاشات عرض للمنصه فى الاماكن البعيده .
- كان نفسى بجد أكون فى الميدان من أول اليوم ولو عرفت أكون قبلها او من الناس المنظمين هكون موجود قبلها بيوم او حسب ما يتيسر الامر .
- كان نفسى بجد إن صحبى الى قررنا انا وهو نخوض معركة الزحام للوصول للمنصه او نكون قريبين منها انه ما يختفيش عنى لما قال انه هيروح يشترى بعض الحاجت ويرجع , علشان كدا بقولكم  بلاش تتفرقوا لاى سبب لان صعب جداا فى الزحام الشديد انكم تتجمعوا تانى 
- كان نفسى ان الشباب الجميل الى خايف على مصر يتصرف بحكمه ومش يعتصم بدال ما يعطى فرصه للحكومة او الجيش انه يستغل الموقف مع العلم ان الاعتصام مش ليه فايده دلوقتى  .. وأنا بكتب حكايتى عرفت دلوقتى ان تم فض الاعتصام بالقوة , وانا ارفض تماما معاملة المعتصمين بالقوة اى كانت الاسباب .
من اهم القرار الى تم اتخذاها فى الميدان
1- موضوع وثيقة السلمى انتهت تماما ولا يصلح الكلام عن شىء ميت .

2- تسليم السلطة التشريعية لجلس الشعب بعد إعلان النتيجة مباشرة وإلا هننزل للميدان تانى .
3- أخر معاد لتسليم السلطة الرئاسية فى شهر مايو .. يعنى تجرى انتخابات فى ابريل .. وإلا هننزل الميدان تانى .
4- عدم الاعتصام علشان منضيعشى على نفسنا فرصة تسلية السلطة التشريعية او نخلى المجلس ياخرها بتاخير الانتخابات وبدال ما بنشحت كل شويه قرار معين هيكون وقتها فى ساعه احنا الى بنخده بايدينا .
- رسالتى للجميع .. صوتك أمانه بلاش تحسبه ومتنزلشى او تخونه ومتعدلشى 
فى الاخر ارجوا انكم تعذرونى لانى كاتب بدون ترتيب للاحداث وبصوره ارتجاليه لان الى بفتركه بكتبه
واقدر اقول ان فى اخر اليوم عرفت معنى ميدان التحرير .


الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

فول بالخــل .. بلاش تحكم عليه غير ما اتجربه



انا مصري بأكل الفول .. لذلك يعتبر طبق الفول فى مصر من أهم الاطباق على الإطلاق فى الأفطار او العشاء , لذلك أبدع المصريون فى إعداد  الطبق بأكثر من طريقه , وشاء القدر ان يكون ليا طريقه خاصه بيا , وليها حكايه واحب انكم تعرفوها , الجيش الجميل بتاعنا بيقدم لينا طبق فول فى الفطار والعشا لكن هو طبق مختلف شويه انه مش عليه غير الملح بس , ودا بيخلى كتير من العساكر فى الجيش مش بتاكل الفول او بتحاول إعداده على طريقتها ودا طبعا عدد بسيط جداا الى بيقدر يجيب الفول منهم علشان يعده على طريقه , وفى يوم وبعلاقتنا قدرنا نحصل على فول  ولكن طعمه لفت انتباهى .. ولما سالت عرفت ان اتحط عليه خل,وطبعا اغلبنا لما بيسمع كلمه خل بيقول هو فى فول بيحط عليه خل , انا بقولكم دا بيكون رائع , والخل دا من وقتها كان معلق معايا , واول ما نزلت أجازة قررت اجرب عمل الفول بالخل ,
جهزت الفول عادى بعد ما ظبطت الملح واليمون والزيت ( الزيت هو الحياة بالنسبه للفول ) اهتموا بالزيت كتروا منه .. والبهرات الاخرى ووضعت الخل ( الخل هنا مش بيكون ليه اى رائحه نفاذه ) ولكن بيكون جميل جداا ولو كترت منه عادى , مع تقطيع طماطم حسب ما تحبى وكذلك فلفل حار او غير حار حسب ام تحبى ايضا , وفى الاخر خيار , طريقه عجبتنى وبدات استمر فى عملها , وحبيت اعرفها لحضراتكم
بالهنا والشفا

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

نظرة ثاقبه عن مصر قبل الانتخابات


ان ما ينظر الى مصر الان , وهيه مقبله على انتخابات تشريعية , تعتبر اهم وأول انتخابات تشريعية نزيهة , وما يحالك لها لعدم إتمام هذا العرس الإنتخابى الحاشد عن طريق المبادىء الفوق دستورية , و انتشار ظاهره البلطجه و تأخير قانون العزل السياسى , وبدى رجل الشارع فى هذا الوقت يتجه الى حاله من الإرتباك ومن الخوف على مسار الثوره وعن حاله التخبط السياسى بين كثير من القوى السياسية والإنشغال بالتواجد على برامج التوك شو بدال من النزول الى الشارع وعرض برامجهم , اردت مساعدتكم فى فهم  الوضع السياسى الحالى فى مصر , جميعنا يعرف جيدا أن نجاح العملية الإنتخابية يؤدي الى الإنتقال من المرحلة الأولى الى المرحله الثانية وهيه مرحله الأمان على الثورة , لذلك يتسأل الشارع المصري عن سبب عدم حسم المجلس العسكرى لموقف البنود الفوق دستورية , لذلك يجب ان نفهم كيفية تفكير المجلس العسكرى كى نستطيع أن نحكم على تصرفاته بصوره سليمه فا المجلس العسكرى بحكم حياتة العسكرية تطغى عليه فى كثير من الأحيان التفكير العسكرى وهو إعتماده على عدم التحدث إلا فى اللحظات الحرجه .. وهذه الصفه الملازمه للمجلس توضح لنا تصرفاته السابقة واللاحقه , كنت اتحدث من فتره مع قائد ميدانى وعندما سالته عن سبب عدم حسم المجلس العسكرى لوضع مدة محدده للإنتخابات الرئاسية وعن موضوع القوائم النسيبه .. قال إن المجلس العسكرى هو شريك فى الثورة .. وهو بحكم استفتاء مارس أعطاه الشعب شريعه إدارة البلاد وتسليمها الى سلطه مدنية منتخبه , وأن القوى السياسية فى مصر لا تمثل الشعب المصرى ككل , وإن أغلبيه الشعب المصرى ليس مسيساً لذلك فا المجلس من حقه أن يتحدث باسمه وذلك بموجب إستفتاء مارس , لذلك يعتقد المجلس العسكرى أنه شريك فى الثورة وهو صاحب الشريعة فى إدارة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة ... وأعتقد من خلال حديثى مع كثير من قيادات العسكر اكاد أجزم أن فكره بقاءه فى السلطه هيه فكره مستبعده .. والتحدث عن البنود الدستورية ظهر لتشتيت القوى السياسيه وبالأخص الإسلاميه من الإستعداد الجيد للإنتخابات القادمه .. وانا أدعو كل من قرأ هذا المقال أن ينزل يوم 18/11/2011 إلى ميدان التحرير للقضاء على هذه بالبلبه بطلب إستقاله د.على السلمى .. (فل + فل يبقى فلول) هاجس الفلول ووجدهم بكثره فى الإنتخابات فا الذى لم يستطع أن يصل الى مجلس الشعب بالتزوير فهو بعد الثورة وفى كراهية اغلب الناس له وعدم تزوير الانتخابات لن يصل إلى مبتغاه , وفى أيدينا عزل يعتبر أقوى من العزل السياسى هو العزل الشعبى إذا لم نصوت لصالحه فى الإنتخابات سوف يؤدى هذا الأمر الى تركه الحياة السياسة وليس عزله عنها على مدار 5 سنين فى نهايه كلامى أريد أن أؤكد أن الإنتقال الى المرحلة الأمنه لان تتأخر لحظة واحده عن موعدها ...