الاثنين، 7 نوفمبر 2011

نظرة ثاقبه عن مصر قبل الانتخابات


ان ما ينظر الى مصر الان , وهيه مقبله على انتخابات تشريعية , تعتبر اهم وأول انتخابات تشريعية نزيهة , وما يحالك لها لعدم إتمام هذا العرس الإنتخابى الحاشد عن طريق المبادىء الفوق دستورية , و انتشار ظاهره البلطجه و تأخير قانون العزل السياسى , وبدى رجل الشارع فى هذا الوقت يتجه الى حاله من الإرتباك ومن الخوف على مسار الثوره وعن حاله التخبط السياسى بين كثير من القوى السياسية والإنشغال بالتواجد على برامج التوك شو بدال من النزول الى الشارع وعرض برامجهم , اردت مساعدتكم فى فهم  الوضع السياسى الحالى فى مصر , جميعنا يعرف جيدا أن نجاح العملية الإنتخابية يؤدي الى الإنتقال من المرحلة الأولى الى المرحله الثانية وهيه مرحله الأمان على الثورة , لذلك يتسأل الشارع المصري عن سبب عدم حسم المجلس العسكرى لموقف البنود الفوق دستورية , لذلك يجب ان نفهم كيفية تفكير المجلس العسكرى كى نستطيع أن نحكم على تصرفاته بصوره سليمه فا المجلس العسكرى بحكم حياتة العسكرية تطغى عليه فى كثير من الأحيان التفكير العسكرى وهو إعتماده على عدم التحدث إلا فى اللحظات الحرجه .. وهذه الصفه الملازمه للمجلس توضح لنا تصرفاته السابقة واللاحقه , كنت اتحدث من فتره مع قائد ميدانى وعندما سالته عن سبب عدم حسم المجلس العسكرى لوضع مدة محدده للإنتخابات الرئاسية وعن موضوع القوائم النسيبه .. قال إن المجلس العسكرى هو شريك فى الثورة .. وهو بحكم استفتاء مارس أعطاه الشعب شريعه إدارة البلاد وتسليمها الى سلطه مدنية منتخبه , وأن القوى السياسية فى مصر لا تمثل الشعب المصرى ككل , وإن أغلبيه الشعب المصرى ليس مسيساً لذلك فا المجلس من حقه أن يتحدث باسمه وذلك بموجب إستفتاء مارس , لذلك يعتقد المجلس العسكرى أنه شريك فى الثورة وهو صاحب الشريعة فى إدارة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة ... وأعتقد من خلال حديثى مع كثير من قيادات العسكر اكاد أجزم أن فكره بقاءه فى السلطه هيه فكره مستبعده .. والتحدث عن البنود الدستورية ظهر لتشتيت القوى السياسيه وبالأخص الإسلاميه من الإستعداد الجيد للإنتخابات القادمه .. وانا أدعو كل من قرأ هذا المقال أن ينزل يوم 18/11/2011 إلى ميدان التحرير للقضاء على هذه بالبلبه بطلب إستقاله د.على السلمى .. (فل + فل يبقى فلول) هاجس الفلول ووجدهم بكثره فى الإنتخابات فا الذى لم يستطع أن يصل الى مجلس الشعب بالتزوير فهو بعد الثورة وفى كراهية اغلب الناس له وعدم تزوير الانتخابات لن يصل إلى مبتغاه , وفى أيدينا عزل يعتبر أقوى من العزل السياسى هو العزل الشعبى إذا لم نصوت لصالحه فى الإنتخابات سوف يؤدى هذا الأمر الى تركه الحياة السياسة وليس عزله عنها على مدار 5 سنين فى نهايه كلامى أريد أن أؤكد أن الإنتقال الى المرحلة الأمنه لان تتأخر لحظة واحده عن موعدها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق